A Secret Weapon For أسباب الفجوة بين الأجيال
A Secret Weapon For أسباب الفجوة بين الأجيال
Blog Article
التغيرات في أنماط الترفيه: حيث تغيّرت أنماط الترفيه مع مرور الزمن، وهو ما أدّى إلى اختلافات في اهتمامات الأجيال.
يُعتبَر يوتيوب منصة الفيديو الأشهر والأكثر استخدامًا في جميع أنحاء العالم، ويتميز هذا التطبيق بتنوع المحتوى المتاح، حيث يمكن للمستخدمين مشاهدة الفيديوهات المفضلة لديهم.
بدأ الأشخاص في تحدي عاداتهم التقليدية واعتماد بعض القيم الثقافية الجديدة في قيمهم الخاصة، ونتيجة لذلك، حدثت خلافات بين الأجيال المختلفة.
الواقع أننا نجد اختلافًا كبيرًا فيما نشأت عليه الأجيال المتعاقبة، حيث نشأت الأجيال السابقة على نمط حياة بسيط وفطري لا تهيمن عليه الشبكة العنكبوتية الآنية، وكان الإنترنت لديهم رفاهية، لا يسعى إليه سوى ميسوري الحال والقادرين ماديًّا على تحمل تكلفته الباهظة.
ظهور وسائل التواصل الاجتماعي: وقد أدت إلى تغيرات كبيرة في طريقة تواصل الناس مع بعضهم البعض، ما خلق فجوة بين الأجيال.
ظهور الكثير من التيارات الغير إسلامية التي تبرمج عقول الأجيال في هذا العصر نتيجة لظهور تكنولوجيا العصر، على عكس القيم والمبادئ الإسلامية التي حثنا الله عليها والتي تربي عليها بعض الأجيال قديمًا، وهذا السبب من أهم أسباب الفجوة بين الأجيال.
عملت هذه الفجوة على اختلاف القيم والمبادئ من جيل لجيل كما أنها وصلت بمعظم الأجيال إلى تطورات خطيرة ومنها انتشار الجريمة في المجتمع، نظرًا لاختلاف المبادئ والآراء بين الأجيال، فكل جيل من الأجيال له آرائه الخاصة وتفكير الخاص به والذي يتناقض تمامًا مع الجيل الذي يليه، وهنا لابد من تدخل الآباء في تربية أبنائهم على القيم المثلى الصحيحة.
ولا نغفل أيضًا عن دور الإعلام الموالي لبعض الأنظمة في تزييف الحقائق، وتجهيل أفراد المجتمع وتغيير ثوابته، حيث تسيطر عليه السلطة وتوجهه نحو أهدافها غير الشرعية بأساليبها الملتوية، طبقًا لخطة ممنهجة تستهدف إخضاع الشعوب وإشعال نار الفتنة بين الطوائف الدينية المكونة للبناء المجتمعي في الدول.
ولكي يفهم علماء الاجتماع انتقال الأطفال لمرحلة البلوغ في مختلف الفجوات الجيلية، قارنوا الجيل الحالي بالجيلين المتقدم والقديم بنفس الوقت، لا يعمل كل جيل بتجربة طرقهم الخاصة في النضج العقلي والجسدي، ولكنهم خلقوا جوانب جديدة للذهاب إلى المدرسة وبناء منزل جديدة والبدء بتكوين أسرة وانشاء خصائص سكانية جديدة، فقد تعلق الاختلاف في الخصائص السكانية بالقيم والتصرفات والسلوك بين جيلين اعتادا على إنشاء لمحة موجزة عن جيل جديد من الشباب.
فقط فكر في ???????? كل التغييرات في التكنولوجيا التي حدثت في العشرين سنة الماضية ، يواجه العديد من الأفراد من الأجيال الأكبر سنا صعوبة في مواكبة التقنيات الحديثة التي اعتاد عليها جيل الألفية ، بسبب الفجوات بين الأجيال ، قد يشرح الطفل لشخص بالغ كيفية استخدام التكنولوجيا ، أو سيختار الشاب البالغ قضاء وقته في إرسال الرسائل النصية في وسائل النقل العام ، بينما يمضي الرجل الأكبر سنًا وقته في القراءة.
والواقع أن الشباب يتأثرون بأصحاب هذه القنوات وبنمط حياتهم والمحتوى الذي يقدمونه، خاصَّة الجانب المادي في هذه الحياة، مما يعزز من روح الاستهلاك وإعلاء قيم المادية وانتشار ثقافة الاستهلاك بين فئة الشباب.
ولم تكن معارضة الآباء للثورة وقتها حبًّا في نظام مبارك، ولكنها كانت نابعة من خوف أكثرهم على أبنائهم من عواقب الخروج من اعتقال أو تصفية، فكانوا يفضلون السكوت والصبر على الظلم عن الخروج والمطالبة بالحرية وتغيير النظام.
يتحقق كل ذلك إن تمَّت عملية التنشئة بطريقة سليمة؛ فالأساليب السوية في عملية التنشئة تعمل على ضخ شخصيات متوازنة في المجتمع، أمَّا الأساليب غير السوية فإنها تبرز لنا شخصيات انسحابية غير قادرة على المواجهة.
وبالقياس على الحالة المصرية، نجد غياب الوعي الديني بين أفراد الشعب، وخاصَّة بين الشباب، حتى وإن بدت عليهم سمات التدين. ونجد التشويه المتعمد لتعاليم الدين الإسلامي مِن قِبَل الإعلاميّين الموالين للنظام الحاكم، وأيضًا مِن قِبَل مَن يسمون أنفسهم بالدعاه الجدد.